هنا عذر به باحت الروح والقلب..هنا عذر به عذر وأسف بعده المُ..
لم العذر لا اعلم عل الحديث به...يخفف اللوم والشوق للعذر يؤلمُ..
هل بنا عذر ام اننا عذرنا ما بنا..ام لأخطائنا نعفو ونأسفُ..
هل لي ولكَ ولكِ ولكم ولكما..ان تعذروا من قال عذرا ونعفو ونصفحُ..
من قال عذرتك فهل حقا قد عذر؟..ومن قال سامحتك هل له بأن يعفو عما قُدّر..
لا نأسف الحديث عن عذر فهو مجاملة..مما قد يعنيه او نقول ونكثرُ..
نخطأ وننسى وبعدها نأسف..ومنا من يعفو قبل الخطأ ويخطأُ..
ومنا من يخطأ الخطأ الجسيم ولا يقول عذرا..فهو بعد ذلك لا يعلم من العذر الا نيّفُ..
وهناك من يقول اني عذرتك فلا تأسى..اني مسامح ما فعلته بي واني طيبُ..
وهبنا الله عقولا تنسى الخطأ المفعول بنا.. ان كان صغيرا او كان كبيرا قد نصفحُ..
ومنا من يخطأ الخطأ الكبير فلا يعفو..عنه الا رب الأكوان وبجزاءه سبحانه اعلمُ..
واتقِ الخطأ اينما كان تنج منه ..ومن العذر ايضا يعفوك الناس ومن حسناتك ننهلُ..
من قال ان الخطأ بعده عذرا يكن صائبا..ولكن لا تنسى ان ليس من اخطأت بحقه دوما سيصفحُ..
ان كانت الدنيا بالعذر قد تسلم..سأقول للدنيا كل يوم عذرا واني آسفُ..
تعلم من الخطأ وكن في الدنيا حكيما بها..ولا تعد للخطأ وكن كما علمك الله الا تخطأِ...
واعلم بأن هناك قلوب تثق بقلبك..فلا تقطع ثقتها بك َ وبحبها سوف تنعمُ..
تلك كلمات الإعتذار لمن اراد بها...ان يغدو حرا من كل خطإ ويسلمِ..