اليوم .. عيد ميلاد الملك .. "نشعل شمعة، ونتقدم خطوات" ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حسين الخزاعي - الاردنيون يعرفون جيدا مليكهم ، فهو الاقرب الى نبضهم وبصر عيونهم، واشراقة يومهم،وابداع فكرهم، وعندما تحتفل الأسرة الأردنية بالعيد التاسع والأربعين لميلاد مليكهم عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه فانهم يتطلعون بثقة كبيرة إلى المستقبل مستبشرين بما تحقق من انجازات في فترة زمنية وجيزة منذُ تسلم جلالته سدة الحكم ، انجازات فاقت التوقعات وبرهنت وجسدت محبة الأردنيين لقائدهم والتفافهم قيادته النموذجية .
عيد ميلاد القائد المفدى مناسبة تعيش في الضمير والوجدان تؤكد أن مسيرة التنمية والبناء والعمل المتواصل تزين مسيرة هذا الوطن وتوفر الحياة الكريمة لكل المواطنين ومواصلة البناء والأعمار والتحديث. فمنذ تسلم الملك سلطاته الدستورية في السابع من شباط 1999 وهو ينتهج مدرسة تنموية لا تجد على المستوى العالمي قائدا او زعيما يطبقها على ارض الواقع ، مدرسة تنموية قوامها تنطلق من رؤى القائد المتمسك بافراد اسرته فردا فردا ، مندرسة تنموية تقوم على نهج " ميداني ، مبادر ، موجه ، متابع " وهذه المنطلقات تنطلق من رؤية القائد القدوة والمفكر بقضايا شعبه وهمومه ، وتنطلق من عبارات يرددها الملك في كافة لقاءاته وتوجيهاته وتؤكد على ان الانسان اغلى ما نملك ، على قدر العزم ، فرسان التغير ، اردن الخير والعطاء ، الاسرة الواحدة ، الاردن النموذج " ما اروع هذه العبارات التي تنطلق من قلب وفكر جلالته والتي تشكل روح معنوية لبناء وانجاز وتقدم الوطن ، مدرسة تنموية تنطلق بثقة وايمان كبير بان الاردنيين يشكلون الاسرة النموذجية في عملية التطوير والتحديث والتغيير الايجابي بمشاركة متفاعلة كافة فئات المجتمع بمختلف ميادين عمله التنموية، وتوجيهات الملك للحكومات المتعاقبة الى الاهتمام في كافة قضايا الوطن وايلاء الاردنيون جل اهتمامهم وعنايتهم وخاصة سكان القرى والمناطق البعيدة والنائية والعمل على تحقيق التنمية الوطنية الشاملة التي لا تحقق الا بتضافر الجميع وتفعيل طاقات المجتمع وإشراك الجميع في عملية التنمية وتوفير التعليم والصحة ومواجهة الفقر والبطالة والتركيز شباب الوطن من خلال تأهيلهم وتدريبهم وأعداد قيادات فاعلة وقادرة على المبادرة وصناعة الحاضر والمستقبل وترسيخ ثقافة العمل التطوعي لديهم بما يخدم قطاعات مختلفة تحتاج إلى الدعم والمساندة من اجل ترسيخ روح المبادرة والعمل الاجتماعي وتعزيز العلاقة بين قطاع الشباب والمجتمع .
ونحن نتنسم عبير هذه المناسبة الاغلى والاعز ،نستذكر بإجلال واكبار عظيم جهاد أجداد مليكنا المفدى الهاشميون الاماجد في صياغة التاريخ العربي المشرف, فيوم ميلاد عبد الله يوم نفاخر به على مر الأزمان والعصور وهو عنوان شموخ وعز وفخر ، فقد استطاع جلالته بحكمته وان يضع هذا الوطن المحدود الموارد على خريطة العالم الكبير الغني بموارده وامكاناته وثرواته ، ويجعل من الاردن دوله شريكا في القرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتكنولوجي ، وان يجعل هذا الوطن موطن استقبال العلماء الكبار من الحاصلين على جوائز نوبل ،ومحط انظار كبار المؤتمرات والمنتديات الدولية ، ورغم الظروف الصعبة والأخطار والأعاصير التي عصفت بالأمة في اكثر من مرحلة من مراحل عمر هذا الوطن الا ان الوطن ينقدم مع اشراقة كل صباح واستقبال يوم جديد من ايام الوطن . والاردنيون سيبقون ابد الدهر جيلا تلو جيل يبادلون العشق بالعشق والوفاء بالوفاء وفي ميادين الشرف والبطولة نشعل شموع التطور والعمل والتقدم. ففي عيد ميلاد القائد المفدى تتوجه قلوب الاردنيون والسنتهم بالدعاء إلى الله أن يحفظ ملكهم ، والاردنيون في مدارسهم وجامعاتهم ومصانعهم ومختلف مواقع العمل والانتاج ، والاردنيون دوما محط فخر وشموخ واعتزاز ، وحتى المتظاهرين والمحتجين على سياسات الحكومات نلمس في مظاهراتهم واحتجاجاتهم وخروجهم للطرقات العامه اجمل معاني التظاهر والاحتجاج البعيد عن الفوضى والغوغائية والذي قد يشوه صورة الوطن ، لأن صورة الاردن في المحافل الدولية رسمها الملك باجمل الصور ولا يسمحون لمن كان النيل والتأثير على سمعة الوطن ، والاردنيون يعرفون مليكهم ، ويقدرون خطواته ، لم يكسر لهم قلم ، ولم يصادر لهم فكر، وحريتهم المسؤولة والمهنية سقفها فوق السماء ، وحبرهم من عرق وجبين النشامى ، والاردنيون باختلاف امزجتهم يتوحدون على حب الملك فهم في ميادين العز والرجولة وحب الوطن جنودا اوفياء .
مسك الكلام: ان القائد العظيم هو الذي يصنع العظماء ويصنع بالتالي منهم وطنا عظيما، وكان الملك عبدالله وسيبقى عنوان الرجولة والمحبة وحادي المسيرة ولا اقل من ان نحتفل بهذه المناسبة ونتضرع الى المولى ان يحفظ جلالته ويمد في عمره وستبقى الاسرة الاردنية الواحدة تفتخر بملك الوطن وعنوان رقيه وتقدمه ، في عيد الملك نعل شمعة ، ونعلن عن انجاز ، ونؤسس مشروع، وندشن اختراع ، مع الملك نقهر المستحيل ونعمل يدا بيد، وفكر بفكر، ونعلن عن انجاز، وننظر إلى المستقبل بامل وطموح كبير. هذه طريقتننا للاحتفال في مناسبة عيد ميلاد الملك ، انها الطريقه التي يحبها الملك ، وها نحن نقول وبالصوت العالي، زمن المتفلسفين والمنظرين والمزورين والمتسلقين والملقنين ولى ، اننا في زمن العمل والحركة المليئة بالخير والبركه .